نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1706
وقال ابن الأعرابي: هم لصوص أصابوا إِبلًا لبعض العرب فقال بعضهم: لا تشْتغلوا بالخبز فتُلحقوا، ولكن اكتفوا بالسويق.
ويقال: إِن الخَبْزَ ضرب البعير بيده الأرض.
س
[الخَبس]: الأخذ بالكف.
ش
[خَبَشَ] الشيء خبشاً: إِذا خلطه وجمعه.
ص
[الخبص]: خلط الشيء بالشيء، ومنه الخبيص، يقال: خبص خبيصاً: أي صنعه.
ط
[خبط] البعير بيده خبطاً: إِذا ضرب. وخبط ورق الشجر: إِذا ضربه ليسقط.
وفي حديث [1] النبي عليه السلام: «فقد حَرّمْتُها أن تُعْضَدَ أو تُخْبَطَ»
يعني المدينة.
ويقال: خبط إِذا نام. والخابط: النائم، عن الشيباني.
وأنشد «[2]»:
يشدخن بالليل الشجاعَ الخابطا
ويقال: خبطه بخير: أي أصابه. والمخبوط: المزكوم.
ل
[خَبَله] الدهر والداء والحب خبلًا: أي أفسده.
والخبل: إِذهاب اليد أو عضوٍ من الأعضاء. يقال: خبل يده: إِذا أفسدها [1] هو من حديث عدي بن زيد عند أبي داود، في المناسك، باب: في تحريم المدينة، رقم (2036) ولفظه «حمى رسول الله صلّى الله عليه وسلم كل ناحية من المدينة بريداً بريداً لا يخبط شجره ولا يعضد .. »، ومثله عن جابر بن عبد الله مع تقديم وتأخير في اللفظ (2039) وهو في مسلم في الحج، باب: الترغيب في سكنى المدينة ... ، رقم (1374) من حديث طويل عن أبي سعيد؛ وعن أبي هريرة وأبي سعيد الخدري بلفظ قريب من رواية المؤلف في مسند أحمد: (2/ 256؛ 3/ 23). [2] الشاهد لدبَّاق الدبيري كما في اللسان والتاج (خبط).
نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1706